نسخة عن سفينة الضابط الفرنسي لا فاييت تبحر بين الأطلسي والمتوسط

A G تبحر سفينة "ليرميون" وهي نسخة عن السفينة الحربية التي أبحر بها الضابط الفرنسي لا فاييت لمساعدة المتمردين الأميركيين ضد الإنكليز في العام 1780، اعتبارا من آخر كانون الثاني/يناير في رحلة تجوب فيها المحيط الأطلسي والبحر المتوسط.
وتأتي هذه الرحلة بعد ثلاث سنوات على تدشين السفينة في الولايات المتحدة، وهي بتنظيم جمعية "ايرميون" والمنظمة الدولية للفرنكفونية، بحسب ما جاء في بيان صادر الخميس.
وسترسو السفينة في 12 مرفأ في ثلاث بلدان، هي البرتغال والمغرب وإسبانيا.
في الثلاثين من كانون الثاني/يناير، تبحر "ليرميون" من روشفور في الغرب الفرنسي إلى لاروشيل شمالا، ثم تبقى هناك حتى العشرين من شباط/فبراير.

ثم تبحر إلى طنجة وتعود إلى سيت في جنوب فرنسا حيث ستكون ضيفة الشرف في مهرجان بحري.
في الرابع والعشرين من آذار/مارس تتجه إلى برشلونة ثم ترسو هناك إلى الثاني من نيسان/ابريل، وتنتقل بعد ذلك بين مرسيليا بين 12 و16 نيسان/ابرايل، وبورتيماو في البرتغال في التاسع والعاشر من أيار/مايو، وباساخيس في اسبانيا بين الثامن عشر والعشرين من أيار/مايو.
يتألف طاقم السفينة من 15 بحارا محترفا و350 متطوعا يتوالون على العمل على متنها في المراحل المختلفة، وهي تحتاج إلى ثمانين بحارا للإبحار.
وهؤلاء البحارة المتطوعون ينتمون إلى 34 بلدا فرنكوفونيا منها فرنسا وفيتنام ومولدافيا وأرمينيا وسويسرا ومصر ومدغشقر والكونغو الديمقراطية ومالي والرأس الأخضر وهايتي.