• كرة المضرب تنعى نوفوتنا "الرائعة، الطيبة، الجميلة من الداخل والخارج"


    المصور: باسكال بافاني

    A G نعت كرة المضرب اللاعبة التشيكية السابقة يانا نوفوتنا التي فارقت الحياة عن 49 عاما بسبب اصابتها بالسرطان، بحسب ما اعلنت الإثنين رابطة المحترفات، مشيدة بالنجاحات التي حققتها خلال مسيرتها وبالدور الذي لعبته في الهام جيل من اللاعبات.
    وكتبت رابطة المحترفات في موقعها الرسمي "تعلن رابطة محترفات كرة المضرب وبحزن عميق أنه، الأحد في 19 تشرين الثاني/نوفمبر، توفيت انا نوفوتنا، اللاعبة المصنفة اولى في العالم سابقا في فئة الزوجي والثانية سابقا في فئة الفردي، وذلك بعد صراع طويل مع السرطان".
    وواصلت "توفيت يانا بسلام، محاطة بعائلتها في الجمهورية التشيكية، عن 49 عاما".
    وأحرزت نوفوتنا التي وصفتها رابطة المحترفات بـ"لاعبة تميزت بأسلوبها الرائع والقوي"، 24 لقبا في الفردي خلال مسيرة امتدت لـ14 عاما في ملاعب كرة المضرب للسيدات، إضافة الى 76 لقبا في الزوجي.
    وبعدما وصلت الى نهائي الفردي في بطولة ويمبلدون مرتين عامي 1993 و1997 حين خسرت أمام الألمانية شتيفي غراف والسويسرية مارتينا هينغيس على التوالي، حققت فوزها الشهير على الفرنسية ناتالي توزيا وتوجت بلقب البطولة الإنكليزية عام 1998.
    ونعت عدة لاعبات حاليات وسابقات النجمة التشيكية الفائزة بلقب بطولة الماسترز عام 1997 على حساب الفرنسية ماري بيرس، وكانت أبرز تغريدة معبرة للفرنسية الأخرى ماريون بارتولي التي أشادت بمدربتها السابقة قائلة "سنتذكرك على الدوام كإمرأة رائعة، طيبة، جميلة من الداخل والخارج. كنت محظوظة بما فيه الكفاية لكي أتشارك معك لحظات رائعة داخل الملاعب".
    وواصلت "لقد ساعدتني بخبرتك ونصائحك. ارقدي بسلام يانا. نحن اللاعبات لن ننساك أبدا".
    وتوجت نوفوتنا بطلة لويمبلدون في فئة الزوجي مع مواطنتها هيلينا سوكوفا عامي 1989 و1990، ومع الاسبانية ارانتشا سانشيز عام 1995، ومع هينغيس عام 1998.
    وبالمجمل، توجت التشيكية بـ17 لقبا في بطولات الغراند سلام، بينها 12 في الزوجي و4 في الزوجي المختلط، اضافة الى لقبها الأغلى في الفردي عام 1988.
    واحرزت نوفوتنا المولودة في 2 تشرين الاول/اكتوبر 1968، كأس الاتحاد مع منتخب تشيكوسلوفاكيا عام 1988، وفي جعبتها ايضا ثلاث ميداليات اولمبية إذ نالت برونزية الفردي عام 1996 في اتلانتا وايضا فضية الزوجي التي توجت بها مجددا في سيول عام 1988.
    وتبقى أكثر اللقطات العالقة في الأذهان بعد خسارتها نهائي بطولة ويمبلدون عام 1993 أمام غراف، عندما وضعت رأسها على كتف دوقة كينت وهي تبكي متأثرة باهدارها فرصة احراز اللقب بعدما كانت متقدمة 4-1 في المجموعة الثالثة الحاسمة.
    واعتبرت رابطة المحترفات أن "النجاحات التي حققتها يانا نوفوتنا خلال مسيرتها شكلت الهاما للذين عرفوها والعديد من اللاعبات اللواتي لعبن في ملاعب المحترفات".
    ورأى المدير التنفيذي لرابطة المحترفات ستيف سايمون "أن يانا كانت الهاما داخل وخارج الملعب لكل شخص حظي بفرصة التعرف اليها. نجمها سيسطع على الدوام في تاريخ رابطة اللاعبات المحترفات. تعازينا وعقولنا مع عائلة يانا".
    من جهتها، أكدت الاسطورة الأميركية من اصل تشيكي مارتينا نافراتيلوفا "أن عالم كرة المضرب حزين لرحيل يانا نوفوتنا. أفتقد الى الكلمات، يانا كانت صديقة وفية وامرأة مذهلة"، في حين غردت الاسطورة الأميركية الأخرى كريس ايفرت "خسارة حزينة لعالم كرة المضرب لكنها خسارة محطمة للذين تشاركوا صداقة عميقة معها... امرأة نزيهة وشريفة. ارقدي بسلام يانا".
    بدورها، غردت اللاعبة التشيكية لوسي سافاروفا، وصيفة بطلة رولان غاروس لعام 2015 والفائزة بكأس الاتحاد مع بلادها اربع مرات، قائلة "ما زلت تحت تأثير الصدمة نتيجة هذا الخبر الرهيب. سنتذكرك دائما كأسطورتنا، كرياضية رائعة وشخص مذهل! ارقدي بسلام".
    تعليقات كتابة تعليق

    يرجى كتابة مايظهر في الصورة بشكل دقيق للمتابعة

  • البطولات العالمية







لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام