ترامب يعد بالتعاون في قضية اليابانيين المخطوفين من قبل كوريا الشمالية

A G وعد الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاثنين بالعمل مع اليابان لاعادة المواطنين اليابانيين الذين خطفتهم كوريا الشمالية مؤكدا ان عودتهم ستشكل "اشارة بالغة الاهمية" من بيونغ يانغ.
وخطف عملاء للاستخبارات الكورية الشمالية عددا من المواطنين اليابانيين العاديين في سبعينات وثمانينات القرن الماضي لتدريب جواسيس بيونغ يانغ على اللغة والثقافة اليابانيتين.
والتقى ترامب اهالي هؤلاء المخطوفين الذين باتوا مسنين الآن ورفعوا صورا لابنائهم. وبين هؤلاء والدة ميغومي يوكوتا التي خطفت في سن الثالثة عشرة قبل اربعة عقود عندما كانت في طريق عودتها من المدرسة الى المنزل.
وقال ترامب الذي أمضى أكثر من نصف ساعة اضافية اقتطعت من برنامجه مع هؤلاء "سمعنا هذه القصص الحزينة". واضاف "سنعمل مع رئيس الوزراء (الياباني شينزو) آبي لمحاولة اعادة احبائهم".
وبعد الاجتماع الذي كان مغلقا، التقطت صور لهذه العائلات التي رفعت صور ابنائها مع ترامب وآبي. وصافح ترامب عددا منهم وغادر القاعة.
وبعد ذلك، بدا ترامب وكأنه يعرض صفقة على الزعيم الكوري الشمالي بشأن هؤلاء المخطوفين. وقال "اعتقد انها ستكون اشارة بالغة الاهمية اذا ارسلهم كيم جونغ اون الى بلدهم". واضاف "اذا ارسلهم، فسيشكل ذلك بداية شىء مهم جدا، اذا تمكنوا من فعل ذلك".
وصرح تاكويا يوكوتا شقيق ميغومي ان ترامب كان يهز رأسه وهو ينظر الى صورة لعائلة يوكوتا. وقال "لدي انطباع بان الرئيس يعرف هذه القضية جيدا ويتعاطف معنا".
من جهتها، قالت هيتومي سوغا التي خطفت في 1978 مع والدتها لكن سمح لها بالعودة في 2002 "كنت اشعر بالتوتر لكن الرئيس صافح كل واحد منا بلطف".
اما شيغيو ايزوكا شقيق يايكو تاغوشي فقد رأى ان الاجتماع مع ترامب يمكن ان يكون "حجر الاساس لنتحرك قدما".
وكانت كوريا الشمالية اعترفت في 2002 بخطف 13 مدنيا يابانيا لكن حكومة طوكيو تؤكد ان عددهم 17 شخصا على الاقل.
وبعد شهر، سمح لخمسة من هؤلاء بالعودة. وتؤكد بيونغ يانغ ان الثمانية الآخرين توفوا لكنها لم تقدم ادلة على ذلك.
وقال ترامب "يجب الا يتعرض اي طفل لمثل هذه الوحشية والا يعيش اي آباء مثل هذه المعاناة".
وميغومي يوكوتا من بين الذين توفوا. وقد قامت كوريا الشمالية بتسليم رماد جثمانها الى والديها مؤكدة انه بقاياها. لكن طوكيو تقول ان تحاليل الحمض النووي اثبتت عدم صحة ذلك.