• إبـدإ الآن..


    بقلم : الطيب لعزب إبدإ الآن مهما كنت ؛وفي أي ظرف كنت .. "إبدإ الآن" ؛ ليس مُهمًا حالك ووضعك .. وكيف ستبدأ .. يبدو لك من الوهلة الأولى أن هذا يحتاج إلى شيء من التهيئة و التوظيب ؛ وإلى وقت مناسب وأكثر إيجابية .

    هاأنت قد وجدتها "أكثر إيجابية" . ماذا يقول هذا الشخص وراء هذه الورقة ؟ لابد أنه يعيش في واقع آخر (ليس من واقعنا) ؟ .. كيف سأكون أكثر إيجابية؟! ؛ وهذا الوضع وهذه الحالة التي عشتها أو أعيشها أو يمكن أن تتكرر مع الأيام ؛ تقف عائقا أمامي؛ تُفقدني إرادتي؛ وحتى قوتي.. فمن أين ستكون "إيجابيتي" ؟! ؛ يا كاتب هذه الصفحة ؟!.

    أنا معك أننا نمر أو مررنا في حياتنا بوقت صعب ؛ أو بأكثر صدق: بأوقات كثيرة صعبة ؛ لم نكن نُصدِّق أنها ستمر ؛ ولكن في النهاية مرت بصورة نذكرها أو بطريقة "عجيبة" لم نصدق مرورها بسلام مثل : عاصفة هوجاء.. وليلة ممطرة من فصل الشتاء ؛ هكذا مثل أجواء الطبيعة من حال إلى حال .

    هناك في الأفق نقطة ضوء مهمة في سمائك مهما كان الوضع صعبا بالنسبة لك ؛ محرجا أو مؤسفا أو غير مناسب على أي حال.. هي أن تفكر.. نعم هي "الفكرة" ذلك النور المنبعث من مصباح جوهرتك "العقل" ؛

    "الفكرة" نعم؛ إن لم أقل أنها الأساس .. قد لا تستطيع التفكير الآن .. أنا معك مرة أخرى بكل مشاعري دون أن تُخبرني بما يجعلك غير مُتحمِّس الآن ؛ وقد تقول لي أنني سمعت هذا الكلام من قبل حول الفكرة والتفكير وأصحابهما ؛.. وأنا أقول لك: ليس مطلوب منك أن تكون مفكرا عبقريا أو فيلسوفا كبيرا ؛ وليس مطلوب منك أن تُجهد نفسك إلى غاية لا تستطيع التفكير معها .

    إبدأ ببساطة ..بكل "ببساطة ".. بفكرة بسيطة .. ستُغير حياتك وحياة من هم حولك بكل بساطة سيتحقق ذلك ، جرِّب.. نعم .. وأكيد أنك ستربح أكثر.. " إبدإ الآن ".

    *بقلم: الطيب لعزب*
    fb.com/mail.tayeb
    تعليقات كتابة تعليق

    يرجى كتابة مايظهر في الصورة بشكل دقيق للمتابعة

لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام