• اجتماعات لقادة روحيين وعلماء لحماية الغابات الاستوائية


    المصور: شايدير محي الدين

    A G - AFP اجتمع قادة دينيون وروحيون الاثنين في أوسلو لوضع سلطتهم المعنوية في خدمة الجهود المبذولة لمكافحة إزالة الأحراج، وهي آفة تحرم العالم سنويا من عشرات آلاف الكيلومترات المربعة من الغابات الاستوائية.
    وتعقد هذه الشخصيات المنتمية إلى المسيحية والإسلام واليهودية والهندوسية والبوذية والطاوية، لقاءات على مدى ثلاثة أيام مع علماء مناخ وممثلين عن مجموعات السكان الأصليين وخبراء في حقوق الإنسان أملا في اعتماد خطة عمل عابرة للطوائف سنة 2018.
    وأوضح مدير منظمة "راين فورست فاونديشن نورواي" لارس لوفولد وهو أحد القائمين على المبادرة "نظن أنها المرة الأولى في التاريخ التي يوحد فيها قادة من الديانات والمعتقدات الرئيسية وممثلين عن السكان الأصليين في البلدان التي تضم غابات استوائية، وعلماء وحكومات قواهم لحماية النظام البيئي الأكثر غنى وفرادة على الارض: الغابة الاستوائية الرطبة".
    وأضاف خلال لقاء مع الصحافيين "هذا النظام البيئي يقدم خدمات شاملة على صعيد حفظ التنوع الحيوي وتنظيم المناخ ومكان عيش ملايين الأشخاص".
    وقد فقدت هذه الغابات التي تتعرض لتعديات متعددة من منتجي زيت النخيل أو الصويا ومن الرعي الجائر وشركات المناجم وحتى صناعات الغابات، سبعة ملايين هكتار بين سنتي 2000 و2010 على رغم التراجع الكبير في وتيرة الزوال.
    وقال الأمين العام لمنظمة "ريليجنز فور بيس" غير الحكومية وليام فندلي إن "ديانات العالم، كل على طريقته، تتضمن نداء معنويا لحماية الغابات الاستوائية".
    تعليقات كتابة تعليق

    يرجى كتابة مايظهر في الصورة بشكل دقيق للمتابعة

لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام