تقرير مصور: الواقع الافتراضي والواقع المعزز

AG- AFP تقوم تقنية الواقع الافتراضي على سحب مستخدمها من عالم الواقع وإدخاله في العالم الافتراضي.
وبهدف اختبار هذه التجربة، يتعين على المسخدم وضع خوذة أو ارتداء الأكسسوارات الخاصة بالتقاط الحركة.
وهذه الفكرة ليس وليدة اللحظة غير أن التقدم على المستوى التكنولوجي لم يسمح للشركات إلا حديثا بتطوير عملية محاكاة قريبة من الواقع وبتسويق الواقع الافتراضي.
إلى ذلك، يعتقد الخبراء أن الواقع الافتراضي قد يشكل المنصة المستقبلية الرئيسية على الأصعدة جميعها بدأ بألعاب الفيديو مرورا بالتواصل الاجتماعي وصولا حتى إلى الدبلوماسية العالمية.
وقد تستخدم هذه التقنية في القطاع التعليمي ما يسمح للطلاب بحضور صف افتراضي يقومون خلاله برحلة عبر الزمن لاختبار أحداث تاريخية وعيشها، كالخطوات الأولى على سطح القمر.
أما في القطاع الطبي، فقد بدأ الجراحون باستخدام التقنية لتحضير عمليات معقدة في الدماغ.
الأمم المتحدة من جهتها أنتجت فيلما باستخدام الواقع الافتراضي عرض لمحة عن الحياة في مخيم للاجئين السوريين.
إلا أن الباحثين يدرسون الآثار المترتبة عن الاستخدام المطول لهذه التقنية. فبعض المستخدمين يعانون من الغثيان الشبيه بذلك الذي يسببه دوار الحركة.
وإذا كان الواقع الافتراضي ينقل المستخدم إلى عالم الخيال فإن الواقع المعزز لا يقوم سوى بتركيب الصور الثلاثية الأبعاد على الصور الحقيقية على هاتف ذكي أو جهاز لوحي. وظاهرة "بوكيمون غو" خير مثال على ذلك.
فالتطبيق يستخدم خاصية تحديد الموقع الجغرافي في الهواتف بالإضافة إلى الوظائف البيانية والكاميرات لتخبئة مخلوقات افتراضية في العالم الواقعي.
باختصار، فإن الواقع الافتراضي بات جاهزا لاجتياح سوق ألعاب الفيديو. لكن المحللين يتوقعون أن يطغى الواقع المعزز عليه خلال بضع سنوات وأن يكتسح بشكل خاص سوق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.