• تقرير مصور: مهرجان كان السينمائي


    AG- AFP أبصر مهرجان كان السينمائي النور في عشرين سبتمبر من العام ألف وتسع مئة وستة وأربعين، في أول قصر للمهرجانات شيد خصيصا لهذه المناسبة.
    وبات المهرجان منذ ذلك الحين حدثًا دوليًا سنويًا، باستثناء العامين ألف وتسع مئة وثمانية وأربعين وألف وتسع مئة وخمسين ، وقد أطلق بالأساس لمنافسة مهرجان البندقية السينمائي.
    وما لبث أن أصبح مهرجان كان حدثا رفيع المستوى بفضل توافد نجوم الشاشة الكبيرة من أقطاب العالم وأعداد الصحافيين الذي ما انفك يتنامى.
    وشيد قصر جديد للمهرجانات عام ألف وتسع مئة وتسعة وسبعين ليواكب مهرجان اكتسب نجاحا متزايدا مع مر السنين.
    ويقع القصر العصري الذي يطلق عليه اسم "The Bunker " و المؤلف من ستت على الواجهة البحرية وقد افتتح عام ألف وتسع مئة واثنين وثمانين وتم توسيعه عام ألف وتسع مئة وتسعة وتسعين.
    وقصر المهرجانات هو قلب الحدث الذي يدوم اثني عشر يوما. فيجتاز النجوم أربعا وعشرين درجة
    يطلق عليها اسم درجات المجد ويتوقفون على السجادة الحمراء أمام أضواء عدسات مئات المصورين الحاضرين والقنوات التلفزيونية.
    من ثم يتوجه النجوم إلى قاعة لويس لوميير الضخمة المجهزة بألفين وثلاث مئة مقعد. ففي هذه الصالة يجري حفلا افتتاح المهرجان وختامه.
    وتشهد الصالة عرضين رسميين كل ليلة طيلة أيام المهرجان يشارك فيها مدعوون يرعون تماما كالصحافيين الموجودين على السجادة الحمراء "قواعد اللباس الصارمة"
    في هذه الصالة أيضا تمنح السعفة الذهبية إلى أفضل مخرج في المنافسة الرسمية.
    وتقام في الطابق السفلي سوق الفيلم المعروف بالفرنسية باسم "Marche du Film " وهو مكان لقاء لمحترفي عالم السينما لاكتشاف آلاف الأفلام الجديدة وعقد صفقات بيع وشراء لهذه الأفلام أو لمشاريع أخرى.
    ويجري عرض أفلام في الهواء الطلق وعلى الشواطئ على طول الواجهة البحرية لكل من لم تسنح له فرصة دخول الـ Bunker

    تعليقات كتابة تعليق

    يرجى كتابة مايظهر في الصورة بشكل دقيق للمتابعة

لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام