• الصحف الصينية تراعي جانب ترامب وتهدد تايوان


    المصور: يوهانس ايسليه

    A G - AFP راعت الصحف الصينية الاثنين جانب دونالد ترامب لكنها هددت تايوان بعد ثلاثة ايام على الاتصال الهاتفي الذي خالف اربعين عاما من السياسة الاميركية، بين الرئيس الاميركي المنتخب ورئيسة الجزيرة المستقلة بحكم الامر الواقع.
    وهاجم ترامب الصين من جديد الاحد واتهمها بخفض قيمة عمتلها وببنا "مجمع عسكري واسع في بحر الصين الجنوبي".
    وبانتظار رد فعل رسمي، التزمت وسائل الاعلام الصينية الحذر، مثل "غلوبال تايمز" التي اكتفت بالتذكير على موقعها الالكتروني بشأن بحر الصين الجنوبي بان "بناء اي بلد على اراضيه يشكل جزءا ن سمات السيادة".
    ورأت افتتاحيات الصحف الاثنين ان عدم خبرة قطب العقارات هو سبب قبوله التحدث هاتفيا الجمعة مع رئيسة تايوان تساي اينغ-وين.
    وكتبت "تشاينا ديلي" ان هذا الاتصال اعطي "اهمية لا يستحقها"، مشيرة الى انه "يدل على عدم خبرة ترامب وفريقه الانتقالي في مجال الشؤون الخارجية".
    وتعتبر بكين تايوان اقليما تابعا لها وتعترض على اي علاقة رسمية بين قادة اجانب وسلطات الجزيرة".
    اما صحيفة "غلوبال تايمز" المعروفة بمواقفها القومية القريبة عادة من خط نظام بكين ان "مسألة تايوان واحدة من القضايا الاكثر حساسية في آسيا واذا تمت معالجتها خطأ، يمكن ان يؤدي الامر الى حرب". وعنونت افتتاحيتها "تحدثوا الى ترامب وعاقبوا ادارة تساي".
    وقالت الصحيفة ان "مهاجمة ترامب سيكون امرا غير لائق بما انه ما زال رئيسا منتخبا" لكن بكين يمكن ان تعاقب تايوان "لتوجيه رسالة اليه".
    واضافت ان الصين يمكنها ان تسبب لتايوان خسارة اثنتين على الاقل من الدول المتحالفة معها بينها الفاتيكان الذي يقيم علاقات مع الجزيرة اقوى من تلك التي تربطه ببكين.
    واقترحت "غلوبال تايمز" ان تقوم بكين "بتعزيز انتشارها العسكري" قبالة سواحل تايوان.
    لكن حيال الرئيس الاميركي المقبل، رأت الصحيفة انه "من الافضل بدء مناقشات بناءة معه".
    تعليقات كتابة تعليق

    يرجى كتابة مايظهر في الصورة بشكل دقيق للمتابعة

لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام