• تقرير مصور: أمن المطارات


    AG- AFP في مواجهة التهديدات الإرهابية، تنتشر في المطارات اليوم ترسانة (من التدابير الأمنية) أمنية يتم تعزيزها تدريجيا بعد كل اعتداء من الاعتداءات الإرهابية منذ الحادي عشر من سبتمبر ألفين وواحد.
    يولى التدقيق في الهويات وتذاكر السفر ويفتش الركاب في صالة المغادرة بدقة. وتقوم كاميرات مراقبة بتفحص صفوف الركاب ما يسمح للشرطة بتحليل الوجوه والتصرفات المشبوهة.
    ويتم اللجوء اليوم في بعض المطارات إلى أخصائيين يقومون بتحديد الملامح من المنظور النفسي كما يتم اللجوء إلى تقنية التعرف على الوجوه آليا.
    في مركز التفتيش والفرز، يقوم المسافرون الذين يحملون تذاكرهم بالتخلص من الأدوات حادة أو السريعة الاشتعال أو من القوارير التي تحتوي على أكثر من 100 مليليتر من السوائل.
    الأمتعة المحمولة باليد تخضع للتفتيش بأجهزة الفحص بالأشعة السينية للتحقق من إمكانية وجود مواد متفجرة أو أغراض حادة أخرى، كما تخضع للتفتيش اليدوي.
    بعد عبور كاشفات المعادن، يخضع المسافرون في بعض الأحيان للتفتيش. بعض الدول كالولايات المتحدة يتم اللجوء إلى الماسحات الجسدية.
    موظفو المطار يخضعون بدورهم للتفتيش.
    فبهدف الدخول إلى منطقة محظورة يحتاج الموظفون الى تصاريح خاصة. ويتم التدقيق بانتظام بهذه التصاريح التي تسحب من أي شخص يشتبه بأن له علاقات مع متطرفين.
    وتقوم شرطة الحدود، وعناصر الشرطة والعسكريون بدوريات برفقة الكلاب المدربة.
    في مخزن الطائرة يتم تفتيش الحقائب بواسطة أجهزة الفحص بالأشعة السينية للتأكد من عدم وجود مواد كيميائية. وفي حال الشك، تفتش الحقائب يدويا.
    وتحظى المدرجات بمراقبة وحماية مشددتين. فكل طائرة تفرّغ بعد وصولها من الحمولة وتخلى وتنظف على يد طاقم مرخص له. كما يمكن إغلاق فتحات الطائرات.
    والتدابير في القارة الأوروبية وفي الولايات المتحدة صارمة. ففي بعض الحالات، يمكن الأمر بإجراء عملية تفتيش على متن طائرة قادمة من مناطق حساسة أو من بلدان لا تفرض فيها تدابير أمنية مشددة.

    تعليقات كتابة تعليق

    يرجى كتابة مايظهر في الصورة بشكل دقيق للمتابعة

لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام