• تقرير مصور: مسار زمني مختصر للمفاوضات بشأن المناخ


    AG- AFP في الثاني عشر من ديسمبر ألفين وخمسة عشر، توصلت مئة وخمسة وتسعون دولة طرف في اتفاقية الامم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ خلال مؤتمر الاطراف في باريس إلى أول اتفاقية عالمية ملزمة لحصر ارتفاع درجة حرارة الأرض وإبقائها دون الدرجتين مئويتين لا بل درجة واحدة فاصلة خمسة إذا أمكن.
    والاتفاقية هي ثمرة عقدين من المفاوضات الهادفة إلى تمويل الجهود وتقاسم الأعباء بين الدول الغنية والدول النامية وبين الدول الملوثة والدول المعرضة للخطر.
    وستحصل الدول النامية أخيرا على مساعدة بقيمة 100 مليار دولار سنويا كحد أدنى اعتبارا من العام الفين وعشرين.
    لقد بدأت المسائل البيئية تحتل شيئا فشيئا مكانة أبرز على جدول الأعمال الدولي منذ انعقاد أول أول قمة حول التنمية المستدامة في ستوكهولم عام ألف وتسع مئة واثنين وسبعين
    وعقدت قمة الأرض عام ألف وتسع مئة واثنين وتسعين في ريو دي جانيرو لترسيَ أسس "السياسة الخضراء"، واعتمدت تاليا اتفاقية الامم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
    ومنذ العام ألف وتسع مئة وخمسة وتسعين، يعقد مؤتمر الاطراف في الاتفاقية سنويا بهدف مكافحة التغيرات المناخية عن طريق تخفيض الانبعاثات.
    وقد شكل هذا المؤتمر السنوي أيضا قاعدة لبروتوكول كيوتو الشهير عام ألف وتسع مئة وسبعة وتسعين. والتزم سبعة وثلاثون بلدا بموجب الاتفاقية بخفض انبعاثات غازات الدفيئة بحلول العام الفين واثني عشر بمعدل خمسة فاصلة اثنين بالمئة دون مستويات العام الف وتسع مئة وتسعين.
    إلا أن القيود لم تفرض على بلدان نامية كالصين والهند على الرغم من أنها من بين أبرز البلدان الملوثة.
    وجاءت الانتكاسة عقب مؤتمر الاطراف الخامس عشر الذي عقد في كوبنهاغن عام ألفين وتسعة. فالاتفاقية كانت غير ملزمة وتناولت مسألة حصر ارتفاع درجة الحرارة العالمية دون درجتين مئويتين من دون طرح كيفية التحرك لتحقيق هذا الهدف.
    أما مؤتمر الاطراف السابع عشر عام ألفين وأحد عشر، فقد اختتم باعتماد منهاج عمل ديربان الذي ألزم الدول بما فيها الولايات المتحدة والصين بالتوصل إلى اتفاقية قانونية ملزمة في الفين وخمسة عشَرَ.

    تعليقات كتابة تعليق

    يرجى كتابة مايظهر في الصورة بشكل دقيق للمتابعة

لمراسلتنا والتواصل معنا
للتسجيل و دخول حسابك
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الثقافة و الإعلام